يزرع في حوض البحر المتوسط ولا سيما إيطاليا والوطن العربي، يؤكل حبه نيئًا ومطبوخًا. يعتبر الحمص من المواد الغذائية الغنية بالبروتين حيث أنه يشبه الفول إلى حد كبير كما يعد بديلا للحم عند عدم توفره حيث يقال إذا غاب عنك الضآني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص).
يحتوي كل 100غ من الحمّص الغير المطبوخ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 364
الدهون: 6.04
الكاربوهيدرات: 60.65
الألياف: 17.4
السكر: 17.70
البروتينات: 19.30
احتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية وقد أثبت الباحثون، أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان
وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثياٍ، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تمنع ظهور التجاعيد كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض